أعربت الأمم المتحدة عن قلقها "إزاء التداعيات الإنسانية المستمرة للأعمال العدائية شمال غربي سوريا منطقة خفض التصعيد بما في ذلك الحوادث التي تضر بالمدارس والمستشفيات وغيرها من الهياكل الأساسية المدنية"، موضحةً أنه "خلال الأسبوع الماضي فحسب، فر حوالي 26 ألف شخص من المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري في حلب وحماة وإدلب واللاذقية".
وأشارت إلى أن "الأمم المتحدة تجري حاليا عمليات لتقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة الإنسانية للفارين"، لافتةً إلى أنه "من بين أكثر من 300 شخص قُتلوا في الشمال الغربي السوري في الأشهر الأخيرة كان هناك 140 طفلاً على الأقل، وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".
ولفتت إلى أنه "رغم الأعمال العدائية المستمرة، يواصل العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة وشركاؤها تقديم المساعدة الضرورية لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من المدنيين، بما في ذلك الغذاء والحماية والمأوى والتعليم والمياه النظيفة"، مشيرةً إلى أنه "تحث الأمم المتحدة جميع الأطراف على الوفاء التام بالتزاماتها باحترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك التزامها بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية".